مناظرة الشيخ أبو عبد الله السلفي الأزهري و المعتصم المتكلم الاشعري مناظرة في ذات الله إذا كان المسلمون في أخريات القرن الثامن للهجرة قد احتاجوا إلى من يضع لهم كتابا يسميه ( مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ) فلنأخذ من ذلك عبرة , إن المعارف الدينية قد تذوي مع مرور الزمن وغلبة الأهواء وشيوع الهزل , حتى لتحتاج إلى من يرد لها الحياة بعد ما عراها من ذبول .
ومن حق العقيدة على رجالها أن يواجهوا الدنيا من تراث خالد.
نعم فلدينا مناظرة لا تبلي جدته ولا تفني ثروتها!!!
ولدينا نبوة ملهمة السيرة نقية السنن !!!
فكيف نزيغ مع هذه الأشعة ؟ أو نستوحش هذا العالم الموار ؟
آفة التعليم الديني بصيرة كليلة لا تسبر غور الحقيقة لأنها تعجز بقصورها عن ذلك كما يعجز المزكوم عن أسكناه الروائح الجملية في حدائق فواحة الزهور.
ونحن هنا لم نضع شيئا اكثر من إننا رفعنا الغشاوة عن الأعين كي نتمكن من رؤية الواقع كما هو.
إننا لم نأت بشيء من عند أنفسنا بل ذكرنا كلام الله ورسوله صلي الله عليه وسلم والسلف الصالح في إطار, وظيفته الأولى والأخيرة إبراز الحقيقة المجردة,.
ولله التوفيق
وعلي المخالف هذا نقول له العقيدة الإسلامية قضية عادلة بيد إنها للأسف وقعت بين أيدي محامين فاشلين
وكثيرا ما اسمع من هؤلاء المتكلمون عن العقيدة والإسلام فأتمني لو انهم سكتوا , فلم ينبسوا بحرف .
اغلبهم و أكثرهم لا يفهم العقيدة والإسلام الدين كما تنزل من عند الله , والنزر اليسير الذي يفهمه لا يحسن الإبانة عنه بأسلوب مقبول
وذاك كله في أيام تتزين فيها مبادئ التافهة وتعرض نفسها علي الناس في تزاويق ما كرة , كما تتواري الشمطاء وراء حجب من الأصباغ والملابس والحلي والدلال
والناس بطبيعتهم أعداء ما جهلوا
فانظر أي تقصير خطير يرتكبه هؤلاء المتكلمون إذا لم يشرحوا العقيدة شرحا دقيقا منصفا علي فهم السلف الصالح لا تزيد فيه ولا انتقاص ؟ شرحا يعتمد علي تجلية الحق وحدة ؟
وللحق إذا اتضح سناؤه الذي يجتذب الأنظار والألباب
إن الأجيال فقيرة إلى معرفة العقيدة بلغة طيعة ودلالة قريبة
فتحية لإخواننا الفرسان فرسان أهل السنة والجماعة أهل الحق المنصورون بإذن الله وحده الذين أملوا الفراغ النفسي الملحوظ ودحض الشبهات التي اختلقها سماسرة الإلحاد والتحليل والمتكلمين والفلاسفة من المعتزلة والاشاعرة والماتردية والأحباش بعد زحف هذا الاستعمار إلى بيوتنا
واليكم رابط المناظرة
http://www.rogepost.com/n/2433218935