بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه جدتي صديقة خديجة رضي الله عنها وثاني أمراة دخلت الاسلام
/
*
\
*
/
*
\
أم الفضل
لبابة بنت الحارث
قال النبي صلى الله عليه وسلم "الأخوات الأربع مؤمنات: أم الفضل وميمونة وأسماء وسلمى".
مع أم الفضل –رضي الله عنها- في رحلة حياتها الجديدة، وحوادثها وتقلباتها العديدة، نستطلع السمات الباهرات الظاهرات، فإن لنا في هذه الصحابية الجليلة التي شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإيمان، أسوة حسنة وقدوة طيبة..
**************
هي لبابة بنت الحارث
* كنيت بأم الفضل باسم أكبر أبناءها من زوجها "العباس بن عبد المطلب" عم النبي صلى الله عليه وسلم
* أمها خولة بنت عون القرشية.
* لا شك بأننا نعرف جميعاً شهرة "ابن العباس" – رضي الله عنه – "عبد الله" الذي تربى في حجر هذه الصحابية، ابنها الذي رضع من لبنها، وتغذى من إيمانها وإسلامها ثم سرت في كيانه وشرايينه، فنبض بها قلبه.
* ولا شك أيضاً بأننا نعرف سيد شباب أهل الجنة "الحسين بن على" رضي الله عنهما إنه أيضا شرب من لبن أم الفضل. كانت فاطمة رضي الله عنها حاملا بالحسين رضي الله عنه فرأت أم الفضل رؤيا، لها علاقة برسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتته فقالت: "يا رسول الله رأيت أن عضوا ً من أعضائك في بيتي"، فقال لها الرسول صلى الله عليه وسلم: "تلد فاطمة غلاما وترضعيه بلبن قثم (أحد أبناء أم الفضل)".
* ولا شك أيضاً أننا نعرف خالد بن الوليد – رضي الله عنه – سيف الله المسلول، إنه ابن أخت أم الفضل – لبابة الصغرى.
* ولا شك أيضا بأننا نعرف جعفر بن أبى طالب –رضي الله عنه - الذي تولى الحديث نيابة عن مهاجري الحبشة أمام النجاشي، شهيد مؤتة الذي أبدله الله تعالى بيديه المقطوعتين جناحين يطير بهما في الجنة حيث يشاء. فزوجته هي أسماء بنت عميس أخت أم الفضل لأمها.
* إنها دوحة كريمة تفرعت أعضائها وانتشر ظلها، ولا يفوتنا أن نذكر بأن إحدى الأخوات المؤمنات قد حازت بلقب أم المؤمنين وتلك هي ميمونة رضي الله عنها.
* كانت صديقة لخديجة بنت خويلد فلما حدثتها بما كان من أمر النبوة لمحمد صلى الله عليه وسلم بادرت أم الفضل إلى الإسلام من غير تردد ولا تأخير. يقول ابن سعد أن أم الفضل أول إمرأة آمنت بعد خديجة.